24
يونيو
بقلم: إحسان القاسم وسط عتمة المشهد الاقتصادي المضطرب، الذي ابتلي به لبنان الشقيق في السنوات الأخيرة، يبرز اسم المفكر العربي طلال أبو غزاله كمنارة ثابتة للأمل للمودعين الذين تحملوا وطأة الأزمة كقوة لا تقهر في عالم المال، وداعية لا يتزعزع للعدالة. يواصل الكفاح بلا كلل من أجل حقوق المودعين في البنوك اللبنانية. لم يكن انهيار القطاع المالي اللبناني أقل من كارثي، حيث أدى هروب رأس المال غير المسبوق والفساد المستشري وسوء الإدارة إلى تآكل عميق للثقة، مما ترك عددًا لا يحصى من المودعين في حالة من اليأس. ولكن في مواجهة هذه المحنة، اختار الدكتور أبو غزاله أن يرتقي، مسلحًا…