31
يوليو
مع بدء انتشار الذكاء الاصطناعي التوليدي في جميع أنحاء العالم يحتاج قطاع التعليم إلى أكبر قدر من التطوير حتى يتمكن من مواكبة هذا التطور التكنولوجي. لسوء الحظ، كان قطاع التعليم متأخرًا كثيرًا عن القطاعات الأخرى، وغير قادر على التعامل بشكل ملائم مع التقنيات التي تمكّن الطلاب من تولّي مسؤولية تعلمهم. نظرًا لطبيعة الإنترنت المنتشر في كل مكان والمتاح على مدار الساعة من خلال الهواتف الذكية والأجهزة الأخرى، فمن المرجح أن يكون اطلاع الطلاب على الحقائق والأرقام أكثر من معلميهم. فمنذ عقود وأنا أقول إن دور معلمينا يحتاج إلى التحول من كونهم معلمين تقليديين إلى موجهين للتكنولوجيا، من أجل تزويد أجيالنا…