كتب زيدان القنائى
رغم اعترافات الجناة بارتكاب واقعة مقتل الممرض مينا موسى بالقاهرة والقاء جثته بترعة الاسماعيلية تساءل الحقوقى نادى عاطف رئيس منظمة العدل والتنمية حول دوافع مقتل الممرض مينا موسى الذى لم يكن يحمل سوى 500 جنيه اثناء سفره للقاهرة
وتساءل هل يعقل ان تطلب عصابه فديه ماليه من الشاب الممرض مينا موسى سعد وتلك العصابه تعلم تماما ان اوضاع اهله المالية محدودة جدا والا فلماذا سافر الى القاهره من اجل عمل اضافي لتحسين اوضاعه المالية وهذا يعني ان الخاطفين اصحاب الاعلانات الوهميه على علم بظروفه وظروف اهله المحدودة جدا
واضاف – لا يمكن ان تطلب عصابه فديه من شخص الاوهي تتحرى عن ظروف هذا الشخص وعن اوضاع اهله الماليه ويحرصون على ان تكون اوضاعهم الماليه في مستوى مالي عالي جدا كما انها تعرف الشخص وظروف اهله الماليه مسبقا قبل استدراجه وخطفه
وتساءل ايضا لماذا تغامر تلك العصابه باختطاف ممرض بسيط محدود الداخل ووالده ايضا محدودى الدخل ان الممرض يبحث عن تحسين دخله فلا يوجد دوافع او منطق من اجل المساومه والحصول على فديه اطلاقا من قبل العصابه بدفع فديه من اهله هذا كلام غير منطقي على الاطلاق
وقال عاطف اعتقد ان هناك دوافع اخرى وراء ارتكاب هذه الجريمه البشعه اللادميه ومنها تجاره الاعضاء البشريه اولا فلماذا لم نعثر على باقي الجسد ثانيا فلماذا تم تقطيعه بهذه المهاره والحرفيه العاليه وكانه طبيب جراح محترف ومتمرس بتلك العمليات الجراحيه