قدّم الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية ” قولنا والعمل ” التبريكات والتعازي لقيادتي حركة المقامة الإسلامية حماس والجماعة الإسلامية في مقر الجماعة الإسلامية (برالياس) وخلال كلمة له أكد الشيخ الدكتور القطان على أننا في محضر الشهادة لا نستطيع إلّا أن نقف وقفة احترام وإجلال لهؤلاء القادة الذين عاشوا شرفاء أعزاء مواجهين لهذا العدو الصهيو-أمريكي على امتداد حياتهم فنحن تعرفنا وأنا شخصيًا، تعرفت على الشهيد القائد إسماعيل هنية في الضاحية الجنوبية وفي العاصمة الإسلامية طهران تعرفت عليه، ورأيت الرجل، الرجل، كما كل قادات حركة المقاومة الإسلامية حماس ورأيت فيه الجلادة والعشق والحب للجهاد والمقاومة هذه القوة، قوة الإيمان، قوة العقيدة قوة الإلتزام بمنهج الجهاد والمقاومة للعدو لا يخشون في الله لومة لائم، ولا يخافون من الموت أبدًا، لأنهم يعرفون أن الموت هو الحياة، نحن نستشهد في هذه الحياة الدنيا لكي نلقى الله سبحانه وتعالى، وهو عنا راض،
وأضاف الشيخ الدكتور القطان ” دائمًا نقول أن كل مؤمن ينشد إحدى الحسنيين إمّا النصر وإمّا الشهادة في سبيل الله تعالى، أنا على يقين أن إيران التي أحبّت المقاومة، حركة المقاومة حماس، وأحبّت كل حركات المقاومة، لا يمكن أن تغدر بأحد من المجاهدين والمقاومين وإذا كان كثير من العالم قد تخلى عن حركات المقاومة، فنحن نرى الوقوف والصمود والدعم اللامتناهي من إيران ومن غير إيران، من أولئك الذين يلتزمون خط الجهاد والمقاومة في سبيل الله تعالى، لذلك كما قال القائد في إيران قال بأننا سندافع عن شرفنا بالرد على من اغتال الرئيس القائد إسماعيل هنية، فنحن على يقين أن الرد سيكون موجع لهذا العدو، وكما قال البارحة سيد المقاومة في لبنان السيد حسن نصر الله قال بأنهم سيبكون كثيرًا، نعم يضحكون الآن قليلًا ولكنهم سيبكون كثيرًا في هذه الظروف نحن بأمسّ الحاجة للوحدة وللتلاحم، لكي نكون صفًا واحدًا، خاصةً مع أي دولة أو حزب أو حركة تدعم الجهاد في سبيل الله، وأن ندعو كل العالم وكل الأحرار لكي يكونوا في هذا المحور، ولكي يواجهوا الشر المطلق المتمثل بالعدو الصهيو-أمريكي “
وختم الشيخ الدكتور القطان ” نسأل الله تعالى الفردوس الأعلى لكل المقاومين والمجاهدين والشهداء في لبنان، في الجنوب، في الضاحية، في اليمن، في العراق، في فلسطين، كل فلسطين وفي غزة أيضًا، نسأل الله تعالى الرحمة للشهدا والشفاء للجرحى، والنصر للأمة الإسلامية “