إطلاق أولى إجتماعات الوزير مع اللجان التنظيمية المختصة لفعالية “طرابلس عاصمة ثقافية” :
اختتم وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى زيارته لبلدية طرابلس بعقد إجتماع مطول مع “لجنة التحضير والتنسيق” بحضور رئيس بلدية طرابلس المهندس أحمد قمرالدين. وحضر من اللجنة : الدكتورة لبنى مسقاوي، الدكتورة هبة شندب، الدكتورة ريما مولود، الدكتور باسم بخاش، والمهندس منذر حمزة. بحضور ممثلة الجمهورية اللبنانية لدى منظمة الالكسو السيدة بشرى بغدادي عدرة ومستشار الوزير رئيس اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو المحامي شوقي ساسين.
وشدد الوزير على وجوب العمل بسرعة كبيرة وبذل أقصى الجهود لإنجاح الفعالية، واستعداده لبذل كافة المساعي لإنجاح الفعالية وإعطاء أرقى صورة عن المدينة. وعرض أعضاء اللجنة من الحاضرين ما تم التباحث به من أفكار وما تم إنجازه لغاية اليوم. فتم عرض “الشعارات” (لوغو) المقترحة من قبل طلاب الجامعة اللبنانية ومن أحد المكاتب المتخصصة. فشكر الوزير الجامعة اللبنانية-كلية الفنون أساتذة وطلاب وما بذلوه من جهود مباركة. وبعد مناقشات تم إختيار اللوغو الذي سيتم إعتماده للفعالية. كما تم الإتفاق على إصدار قرار رسمي من قبل معالي الوزير بتكليف لجنة مصغرة من ثلاثة شخصيات طرابلسية مرموقة (د. مها كيال، د. مصطفى الحلوة، والمهندس منذر حمزة) لإعداد كتاب عن مدينة طرابلس. هذه اللجنة التي بدأت إجتماعاتها ووعدت بإتمام مهمتها خلال ستة أسابيع كحد أقصى. وتباحث الحاضرون بكيفية تنظيم حفل الإفتتاح للفعالية مع كافة التفاصيل من : تاريخ، مدعوّين، المكان، التوقيت، والأنشطة المترافقة. وبدأ التحضير للائحة أسماء لشخصيات طرابلسية مبدعة لتكريمها خلال الفعالية.
وعرض معالي الوزير عدة أفكار ثقافية تظهر صورة طرابلس المنفتحة والحضارية وتُظهر تنوعها فشدد على ضرورة تنظيم أنشطة مرتبطة بالفنون الدينية من إسلامية (أناشيد، فتلة مولوية وصوفية، …) ومسيحية (كتابة أيقونات، …) تؤكد على اللحمة بين الطرابلسيين من كافة طوائفهم وتضحد الصورة النمطية التي يتم إلصاقها بالمدينة. وأكد معالي الوزير على ضرورة تنظيم بعض الأنشطة التي في الجزر البحرية : أنشطة موسيقية وسيمبوزيوم وغيرها من أنشطة تضيئ على الجزر المميزة المتواجدة قبالة الساحل الطرابلسي. وناقش الحاضرون ببعض الأنشطة الثقافية والفنية والسعي لإشراك جميع المؤسسات من مدارس وجامعات، كما دعوة الدول العربية والدول الصديقة غير العربية للمشاركة بأنشطة من موروثهم الثقافي والفني وتحدث الوزير عن إهتمام السفير الصيني والروسي بالمشاركة والدعم في هذه الفعالية.
في الختام تم الإتفاق على اللقاء مجدداً الأسبوع القادم، كما سيتم القيام بدعوة جميع اللجان التنظيمية المتبقية للقاء معالي الوزير خلال الأسبوع المقبل.