أطلق الاتحاد اللبناني للفنون القتالية المختلطة ( MMA ) سنته الجديدة بتنظيمه دورة مدرّبين اتّحاديّة في مركز Charles Hostler Student Center بالجامعة الأميركية في بيروت بحضور مدير عام المركز الدكتور طارق أبو عمر ورئيس الاتّحاد محمّد داغر ونائب الرّئيس حسن جزيني، المهندس زياد الزعتري والدكتور علي حماده وسط مشاركة وطنيّة واجنبيّة تضمّنت نُخباً علميّةً وعسكريّةً وديبلوماسيّة ورياضيّةً واجتماعيّة في اطارٍ من التنظيم العالي.و حضر من الجيش اللّبناني العقيد بسّام التيماني وفريق من المركز العالي للرّياضة العسكرّية (الذّي يرئسه العميد الرّكن مخايل موسى)، قائد المدرسة العسكريّة القتاليّة LAFMA الرّائد رمزي ملاعب وفريق المدرسة، نائب رئيس اتحاد الووشو كونغ فو الرّائد ديميتري صقر(الأمن العام اللبناني) وفريق المديريّة، فريق قوى الأمن الدّاخلي، قنصل المملكة الأردنيّة الهاشميّة مندر ابو عبيد وفريق من الجالية الأردنيّة المقيمة في لبنان، ومن نادي سفارة الولايات المتّحدة الأميركيّة في لبنان الياس بعقليني وفريق الجالية الأميركية المقيمة في لبنان، مؤسّس Kital System ورئيس اللجنة الفنية في الاتحاد ايلي بيطار وسط حشد من المدرّبين المصنّفين دوليّاً و وطنيّاً ومتدرّجين من الصف الثاني والثّالث ولاعبين ملتزمين وضيوف الشرف الممارسين للرياضة بعدد تخطّى ١٥٠ مشاركاً.
انطلقت الدورة بالنشيد الوطني اللبناني وتلتها كلمة للدكتور طارق أبو عمر الذي رحّب بالحضور وأعلن عن البدء ببرنامج الجامعة الأميركية في بيروت للمنح الدراسية للرّياضيّين المتفوقين علميّاً ورياضيّاً متمنياً لجميع الحاضرين دوام التوفيق والتقدم المستمر. ومن ثم القى رئيس الاتحاد محمد داغر كلمة الاتّحاد باللّغتين العربيّة والانجليزيّة والّتي استهلّها قائلاً “نرحّب بحضورنا الكريم اليوم من إحدى أقدم وأرقى جامعات الشّرق الاوسط، الجامعة الاميركية في بيروت، المؤسّسة التي نتشارك معها هدفنا الأسمى من الرياضة. ومن هذا المكان الذي تربطنا علاقة قديمة به لنؤكّد أنّ فحوى ممارسة ومزاولة أي رياضة كانت عليها ان تصبّ في الاولويّات العليا الّتي نريدها للشّباب اللّبناني ونرتقي ببناء جيل رياضي مثقّف ومتعلّم يكون ناجحاً بحياته الدراسيّة والعمليّة ومنتجاً في مجتمعه ورافعاً لراية بلاده، ليروق الى تطلّعاتنا وتطلّعات بلاده به.” ليؤكّد ويشدّد على مركزيّة الهدف وواجب ودور المدرّب في الاسهام والعمل من اجل ذلك .واضاف “لا نريد للرياضة ان تكون مهرب يتغطّى به اي انسان من فشلٍ في دراسته او في عمله او في مجتمعه بل نريدها ان تكون المنفذ والوسيلة التي تعاونه على تحقيق النجاح في ذلك، فأي بطل او رياضيّ بالكون لا يستطيع ان يتمرّن اكثر من بضع ساعات في نهاره، وماذا يفعل بعدها في ٢٢ ساعة الاخرى؟ انتم ايّها المدّربين مطالبين بالحثّ والتّشجيع والتّشديد على ابطالكم وطلابكم بذلك اكثر واكثر وخير دليل على امكانيّة بلوغ ذلك هو ما نراه امامنا اليوم وفي ركبكم انتم ايها السّادة وقد اصبح العديد منكم ومن طلابكم اليوم مهندسين ودكاترة وضباط وديبلوماسيّين ورجال اعمال ورجال مجتمع فمن خلالكم وبكم نستطيع ان نكمل الشّعلة بتخريج طلّابنا على ذاك النحو. واليوم ملقي دورتنا نفسه ايضاً هو خير دليل على ذلك، مدرّبٌ لبناني الماني دولي من النخب الاوّل في عدّة اساليب قتاليّة وهو في آنٍ معاً الباحث الاكاديمي الحائز على شهادة الدكتورا وعنيت به الدكتور ريان ضو، ومدير مركز Charles Hostler Student Center الدكتور طارق ابو عمر والمواظب برياضاتنا القتالية خير دليل على ذلك بدوره.فعلى الرّياضة ان تبقى معاوناً للتّقدّم باجيالنا في حياتهم ودراستهم وعملهم لا أن تكون عقبةً لذلك.” وألقى نائب الرئيس حسن جزيني كلمة شكر فيها رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري والدكتور طارق ابو عمر . ثم استهلّ حديثه عن المؤسسات التعليمية والاتحادات ودور المدرب في احداث دور إيجابي في بيئته ومجتمعه .وكما توجه بالشكر للمنظمات التي فتحت و”تفتح الفرص لأبطالنا ومدرّبينا في الشرق الأوسط للابطال وعلى رأسها منظمة UAE Warriors وبشخص مديرها العامّ فؤاد درويش وكما أثنى على دور منظمة برايف Brave CF البحرينية ومنظّمة Middle East fighting championship الواعدة بشراكتها مع قناة MBC ACTION بإدارة عمار الأحمد. وكما توجه بالشكر ايضا للدكتور رياض الطائي شاكراً له باسم الاتحاد على دوره المميز في UFC Arabia وباقي القنوات الإعلامية لا سيما MMA .
ALL OUT .
وفي ختام الدورة قدم الاتّحاد درع تقديرياً لكلٍّ من الدّكتور طارق ابو عمر والدكتور ريان ضو وسلم الاتحاد شهادات المشاركة الى المشاركين الحاضرين مع التّنويه بالمدرّبين المصنّفين وطنياً من الاتحاد الحالي والسابق ولجانه السّابقة وللمصنّفين دوليّاً ومن الاتحاد الدولي. ومع بداية العام يكون الاتحاد اللبناني للفنون القتالية المختلطة أول من ابتداء نشاطاته الرياضية بعدما ختم سنته الفائتة بتنظيم واستضافة بطولات محلّيّة ودولية على غرار تلك المقامة بضمن مهرجان”بيروت سبورتس فيستيفال” والتي لاقت نجاحا صاخباً في “الفورم دو بيروت” ومشاركاته الخارجية في المحافل الدوليّة من ابو ظبي(الامرات العربية المتحدة) إلى تايلاندا والمنامة(البحرين) وغيرها والتي رُفعت خلالها رايات وطن الارز عالياً.