استقبل سماحة العلامة السيد علي فضل الله رئيس حزب الإصلاح الوطني في سوريا الدكتور حسين راغب الذي تداول معه في اخر المستجدات في سوريا ولبنان.
ورحب سماحته بالدكتور راغب مقدرا الجهود التي يقوم بها على الصعيد السياسي والاجتماعي في ظل الحصار الظالم المفروض على سوريا مبديا خشيته من محاولات لضرب استقرار سوريا وأمنها ووحدتها من قبل من لا يريد خيرا لها آملا ان تعود إلى لعب دورها الريادي في المنطقة ولاسيما في وقوفها إلى جانب القضية الفلسطينية
كما استقبل سماحته المؤلف حسن فواز عمرو الذي قدم له كتابيه “حوكمة القطاع العام” و”الوزير علاقته بالمدير العام والمستشارين” الصادرين عن دار البيان العربي للدراسات والنشر…
من جهته ثمن سماحته هذا الجهد الذي أثمر هذين الكاتبين معتبرا ان مشكلة لبنان هي في عدم تطبيق القوانين او في تضارب الصلاحيات ما أدى إلى تراجع إنتاجية القطاع العام وترهله مؤكدا ان كل هذا الانهيار الذي وصلنا إليه نتج عن سوء الإدارة والفساد المستشري بمؤسسات الدولة والمستفيد من النظام الطائفي الذي يحمي هذا وذاك.
وتمنى سماحته أن تكون الدعوات التي تطلق لمحاربة الفساد الذي يتحكم بواقع مؤسساتنا دعوات صادقة تؤتي ثمارها لينطلق التغيير على أسس واضحة تبدأ من تغيير عقلية المحاصصة والمصالح الخاصة إلى عقلية الكفاءة والمحاسبة وتفعيل القضاء وأجهزة الرقابة والا لن نستطيع ان نبني وطنا قائم على المساواة والعدل والحرية وان يعيش الإنسان فيه بكرامة ولا يفكر بتركه بحثا عن لقمة عيش.