زار الفنان اللبناني المقيم في الولايات المتحدة الأميركية جورج دفوني القاهرة لأسبوع واحد فقط، بعد غيبة طويلة عن هوليوود الشرق. وسبب الزيارة الأول كان الإطمئنان على صحة والدته، وهي تقيم حالياً في القاهرة، وكانت زوجة خبير التجميل اللبناني الشهير الراحل جورج دفوني صاحب مركز “شارمران” للتجميل المعروف، وأول وأشهر مركز تجميل في الشرق الأوسط في فترة الستينيات والسبعينات من القرن الماضي. جورج حضر للإطمئنان على والدته، التي لم يعد باستطاعتها لأسباب صحية السفر الى أميركا، وقد جاء للإطمئنان عليها بنفسه. لكنه إستفاد من وجوده في القاهرة واجتمع مع أصدقائه من الفنانين المصريين وسجّل أغنية جديدة، من كلمات خالد فرناس وألحان أحمد مصطفى وتوزيع محمد طعيمه. ويقول مطلع الأغنية :
“دي عيون مرسومه، يتقام ليها قومه، زلزال مال قلبي اتحط اتشال، داب دي لا يمكن تتساب، بيها والله انشغل البال، لو فين راح أجيبها، في عيوني أداريها، يتقال فيها ميت مليون موال ، زيها عمري ما شفت جمال، مال قلبي وحالي حال …”.
وعن الإنطباع الذي كوّنه بعد زيارته لمصر بعد هذه الغيبة، يقول : رأيت مصر أجمل وأكثر إشراقاً، وفيها بناء وتغيير واضح الى الأفضل والأجمل. منذ وصلت المطار، وحتى غادرتها كانت توحي لي بأنها أجمل. وزرت أكثر من منطقة ومدينة قريبة من القاهرة، وأبهرتني هذه النهضة الجميلة فيها. وهذا أمر أسعدني كثيراً، مصر عزيزة جداً على قلبي. وكل ما تقدّمت وأزدهرت أشعر بالسعادة. وقد قرّرت أن أزورها باستمرار وفي فترات متقاربة، يعني من الآن، لن أطيل الغيبة.
وقد حضر جورج حفل صديقه الفنان اللبناني وائل كفوري، الذي ما أن عرف أن جورج في القاهرة، حتى دعاه للقائه وحضور حفله الكبير الذي أحياه ضمن إحتفالات ذكرى نصر أكتوبر، وقد التقى الصديقان بعد غيبة. ووعد جورج وائل أنه سيكون بانتظاره ويحضر حفلاته في جولته الفنية الأميركية القريبة.
دفوني عاد الى الولايات المتحدة الأميركية ليستأنف أعماله بالإضافة الى نشاطه الفني .