من هنا انطلقنا وبدأت رحلت البحث عن الحقيقة وبدأنا باستقبال اتصالات كثيرة وآراء متضاربة هل رزان الفقيدة ام هي الضحية والمغدورة؟
اسئلة كثيرة وإجبات اكثر :
منها ما الذي يدفع ابنة العشرون عاما” لترمي بنفسها من شرفة المنزل وهي فتاة مفعمة بالأمل الحيوية والنشاط رزان كانت تجهز نفسها للمرحلة الجديدة من حياتها وهي بكامل طاقتها وفرحتها فقد جهزت كل مستلزمات الجامعة فهو اول عام لها وكما وردنا كانت فرحتها لا توصف بأنها مقبلة على مرحلة جديدة من حياتها ؟
البعض تواصل معنا ليقول بأن رزان هي فتاة تحب الحياة والمغامرات وخاصة تحديات (التيك توك) وأن رزان لطالما تعودت ان تجلس على حافة الشرفة لتأخذ الصور. وما حدث كان قضاء” وقدر.
هنا اصبح دافعنا اقوى للتحري عن حادثة وفاة رزان لننبه مجتمنا وتحديدا” الاهل فهناك الكثير من الضحايا يقعون في فخ التحديات والميديا وبذلك نحن معرضون لابادة جيل بأكمله.
لنتفاجأ بعدها باتصال من مجهول يقول العدالة لرزان فسألت المتصل العدالة من من؟ ولماذا؟
وكانت الاجابة العمة عليكم بالعمة (ر) هي من كان يعنفها وبأن كل جيران رزان يشهدون علي سماع صوت ضرب وصراخ نتج عنه بانها ذهبت للشرفة وهددت برمي نفسها فاجابت العمة (الله لا يردك) سقطت رزان بدون محاولة تدخل من العمة حتى لاسعافها. والجيران تؤكد انه هناك تسجيل لما حدث مع احد السكان .
ولازالت الاخبار تتضارب
بين الام المفجوعة المنفصلة عن ابنتها وبين اقارب الاب واصدقاء رزان نقول لكم انتظرونا في كشف الحقيقة اذا كانت رزان ضحية التيك توك ام ان تكون هناك أية دلائل تشير إلى حدوث جريمة فلا والله لن تمر مرور الكرام .
لن ندع الاخبار تتحدث عن رزان أخرى في لبنان
يتبع مقابلة مع الاهل لكشف الحقيقة انتظرونا .
🖋️ريما يافاوي