كريم حسامي
ينتظر لبنان الجواب الاسرائيلي على مقترحاته خلال الاسبوع المقبل، حيث يضيق الوقت ومهلة “حزب الله” اصبحت تعد بالايام، ما وضع الاسرائيلي بوضع ضاغط اضافي يعسكه اعلامهم خشية هجمات جديدة على منصة “كاريش”، في وقت يحيي لبنان ذكرى الثانية لانفجار المرفأ توازياً مع توقع عدم تأليف حكومة حتى موعد انتخاب رئيس الجمهورية حيث من المفترض ان يفرض الفراغ نفسه.
ولمناقشة كل هذه التطورات، أجرى موقع “الحقيقة” مقابلة مع النائب مارك ضو، أكّد فيها أنّه ضد أن يدافع “حزب الله” عن ثروة لبنان النفطية والغازية ويجب عدم تدخّل ميليشيا خارج السلطة الشرعية بأي عمل له علاقة بلبنان ودول الجوار”. وشدد على أنّ “الحل هو في أن توقّع الدولة اللبنانية تعديل المرسوم 6433 وتُحدّد على حقّنا بالخطّ 29 وعلى أساسها تتصرّف، أما الحزب فلا يمكنه فعل أي أمر من هذا القبيل. يمكنه فقط افتعال حرب وتوتير الاجواء وعرقلت كل عملية التفاوض”.
وحول احتمال حدوث تصعيد نحو حرب بين اسرائيل و”حزب الله” من الآن حتى أيلول المقبل، قال: “طبعاً إذا كان الطرفان يريدان التصعيد نحو الحرب، فتحصل لانه لدينا ميليشيا متفلتة لا تعمل لمصلحة الشعب وعدو مُترّبص فينا ينتظر أي فرصة”. واشار الى ان “ارسال المسيرات والصواريخ والمبادرة الى اعمال حربية سيقابله أعمالاً حربية”.
لا أرى أنّ الاسرائيلي هو من يرسل المسيرات إنما الحزب “عم يحركِش” بهم، يُشدّد النائب ضو. “في حال نريد مجابهتهم بالقانون، نمضي المرسوم 6433 ونؤكد ان لدينا حقوق في حقل “كاريش” لان الدول والمؤسسات تعمل بهذه الطريقة”.
ذكرى 4 آب
الى ذلك، اوضح ضو ان “المحقق العدلي في قضية انفجار المرفأ القاضي طارق البيطار تعطّل تحقيقه بسبب الطعون بحقّه في مجلس التمييز الذي ليس مكتمل العدد وعلى وزير المالية توقيع مرسوم تعيين القضاة الذي لم يوقعه منذ نحو عام، ثم يكتمل النصاب ويكمل القاضي بيطار تحقيقه”.
وعن اهراءات المرفأ، فهي دليل على الجريمة لكن البيطار قال انه أخذ كل الاثباتات من موقع الجريمة، وبالتالي يريد الاهالي بقاء الاهراءات كرمز للجريمة، وفق ضو.
أما بخصوص مرشح قوى التغيير لرئاسة الجمهورية، فقال: “نتناقش حول الاطار السياسي للعهد الجديد وعلى اساسه ندرس هوية المرشح ويمكن ان نبادر الى ترشيح شخص للرئاسة”.