افتتحت سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان د. دوروثي شيا ورئيس الجامعة اللبنانية الأمريكية (LAU) الدكتور ميشال معوّض غرفة العمليات الهجينة (hybrid) المتطوّرة الأولى من نوعها في المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية – مستشفى رزق في الأشرفية بحضور مدير بعثة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في لبنان السيد نيكولاس فيفيو، وأعضاء هيئة التدريس في الجامعة اللبنانية الأميركية والموظفين في مستشفى رزق. تعد غرفة العمليات هذه جزءًا من منحة بقيمة 1.34 مليون دولار مقدّمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) ضمن برنامج تمويل المدارس والمستشفيات الأمريكية في الخارج (ASHA) من أجل شراء المعدّات الطبية اللازمة لتحسين سلامة المرضى والحفاظ على كفاءة الموظفين وضمان نتائج ايجابية في العمليات الجراحيّة وفعالة من حيث التكلفة.
تعتبر غرفة العمليات الهجينة (hybrid) الجديدة غرفةً جراحيةً متطورة ومجهّزة بأحدث أجهزة التصوير الطبي (آلة الأشعة السينية على شكل C) وطاولة جراحية وآلة تخدير وأجهزة تهوئة ووحدة الجراحة الكهربائية وأجهزة مراقبة المريض، مما يسمح بالقيام بإجراءات جراحية معقّدة للغاية ومتقدّمة. يجمع هذا التدخّل بين العديد من المتخصصين في الجراحات والإجراءات الطبيّة، مثل أطباء القلب وأخصائيي الجهاز الهضمي والجرّاحين وأخصائيي الأشعة وأخصائيي الأمراض الرئوية في غرفة مشتركة.
وقد صرّحت السفيرة شيا: “تؤكّد غرفة العمليات هذه على الشراكة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة والجامعة اللبنانية الأمريكية، والمتجذّرة بعمق في رؤيتنا المشتركة لإنقاذ الأرواح وتحسينها، ومساعدة المحتاجين، وتمكين المؤسسات المستدامة. تعتبر هذه المبادرة أيضًا واحدة من عدد من الاستثمارات التي قامت بها الولايات المتحدة في لبنان من خلال برنامج ASHA الخاص بنا لدعم اثنين من أكثر قطاعات الخدمات أهمية في البلاد – التعليم والرعاية الصحية.”
بدوره، أعلن الدكتور معوّض: “يفخر المركز الطبي للجامعة اللبنانية الأمريكية – مستشفى رزق بإطلاق غرفة العمليات الهجينة (hybrid) هذه بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية و ASHA ، حيث تقدّم لمرضانا أحدث تجربة جراحية، حيث يمكن لغرفة جراحية واحدة أن تجمع بين معدّات التصوير وطاولة جراحية متعدّدة الوظائف”.
“القدرة على تصوير المرضى أثناء الجراحة هي واحدة من أكثر القدرات التي كنّا بانتظار وجودها في غرفة عمليات هجينة (hybrid) جديدة كهذه.” واختتم بقوله: “ستمكّن هذه التقنية المرضى من أن تتمّ معالجتهم من قبل متخصّصين عالميّين موجودين خارج لبنان دون الحاجة إلى السفر أو التنقّل جوّاً من أجل إجراء عمليّة لهم، ممّا يوفّر بالتالي الكفاءة والرعاية المثلى”.