رحّب سعادة سلطان محمد الشامسي، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي لشؤون التنمية الدولية، بـسعادة سفيان سالم الشيباني، سفير دولة ليبيا لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، في إكسبو 2020 دبي ضمن احتفال دولة ليبيا بيومها الوطني، وذلك بحضور سعادة الصديق أحمد اللب، المفوض العام لجناح ليبيا.
بدأ الاحتفال اليوم الأربعاء بمراسم رفع علمي دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة ليبيا، وذلك على منصة الأمم في ساحة الوصل في موقع إكسبو 2020 دبي، وإلقاء كلمات بهذه المناسبة.
وقال سعادة سلطان محمد الشامسي: “يجمع عرض جناح ليبيا في إكسبو 2020 دبي بين الحداثة والتقاليد العريقة، كأمة يتطلع شعبها إلى فرص المستقبل؛ كما يسلط الضوء على الفرص التي تتيحها ليبيا في عدة مجالات لأجل تحقيق غد أكثر ازدهارا واستدامة”.
وأضاف سعادته: “تربط دولة الإمارات وليبيا علاقات أخوة وطيدة وأُطر مشتركة، ومن هذا المنطلق تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة العمل على تعزيز علاقاتها مع ليبيا الشقيقة في مختلف الميادين”.
وقال سعادة الصديق أحمد اللب: “إنه لشرف لي ولبلدي الحبيب ليبيا أن أقف اليوم هنا وعلى هذا المنبر لتقديم أسمى تعابير الشكر والتقدير لكل إمارات الدولة، حكومة وشعبا؛ وإن هذا الحدث العظيم هو ليس فخرا فقط لشعب الإمارات العربية المتحدة بل هو لكل الشعوب التي شاركت لإنجاح هذا المعرض العالمي”.
وأضاف سعادته: “طيلة الأشهر الماضية لم نشعر أبدا أننا خارج أوطاننا، لما حظينا به من كرم واهتمام كل موظفي إدارة إكسبو، والذين أخصهم بالشكر في هذا اليوم. نحن هنا لكي نتطلع مع العالم إلى الأفق الساطع والمستقبل الزاهر لنا وأولادنا وكذلك الأحفاد” .
وخلال مؤتمر صحفي عقد في جناح ليبيا، حول أهمية مشاركة ليبيا في إكسبو 2020 دبي ضمن 192 دولة، قال سعادة سفيان سالم الشيباني: “إن مشاركة ليبيا مهمة جدا للتواصل مع العالم، خاصة وأنها مقبلة على الانفتاح الاقتصادي، حيث توجد فرص استثمارية في جميع القطاعات”.
يقع الجناح الليبي في منطقة التنقل في إكسبو 2020 دبي؛ ويُبرز الجناح شعار “أمة يتطلع شعبها إلى فرص المستقبل”؛ ويدعو الجناح الزوّار إلى التعرف على المزيد عن هذا الشعب القادم من الصحراء الغنية بالنفط ذات التاريخ العريق. ولطالما كانت ليبيا ملتقى طرق بين الحضارات والثقافات المختلفة، كما يُظهر تراثها الغني من الآثار الرومانية واليونانية.
الأيام الوطنية والفخرية في إكسبو 2020 دبي هي مناسبات متميزة للاحتفال بكل المشاركين الدوليين، الذين يزيد عددهم على 200 مشارك، إذ يُسلَّط الضوء على ثقافاتهم وإنجازاتهم، وتُعرَض أجنحتهم وبرامجهم. ويشمل الاحتفال بكل من هذه الأيام الوطنية والفخرية مراسم رفع العلم على منصة الأمم في ساحة الوصل، تليها خطابات وعروض ثقافية.