عَيّن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيوغوتيريش خريجة الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) السفيرة نبيلة الملا، الحائزة على البكالوريوس في العام الف وتسعمئة وثماني وستين، والماجيستر في العام ألف وتسعمئة واثنين وسبعين، كعضوة في المجلس الاستشاري للأمم المتحدة لمسائل نزع السلاح ومجلس أمناء معهد الأمم المتحدة لبحوث نزع السلاح.
وكانت نبيلة المُلا قد دخلت التاريخ كأول امرأة من الكويت ومن دول مجلس التعاون الخليجي تشغل منصب سفيرة، في العام ألف وتسعمئة وثلاثة وتسعين، وهو ما شقّ الطريق أمام زيادة عدد الدبلوماسيات في الكويت وجعلها نموذجاً يُحتذى به للمرأة في المنطقة. وهي كرّرت هذا الإنجاز عندما أصبحت أول امرأة من الشرق الأوسط وجنوب آسيا تشغل منصب رئيسة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية في العامين ألفين واثنين والفين وثلاثة، ومرة أخرى عندما أصبحت أول امرأة عربية تشغل منصب الممثل الدائم للأمم المتحدة في العام ألفين وأربعة.
وكانت نبيلة المُلا قد التحقت بوزارة الخارجية الكويتية بعد أن حصلت على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من الجامعة الأميركية في بيروت في العام ألف وتسعمئة وثماني وستين. وأثناء عملها في دائرة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية، حصلت على درجة الدراسات العليا في العلاقات الدولية من الجامعة الأميركية في بيروت. وفي العام ألف وتسعمئة وثلاثة وسبعين، حصلت على أول وظيفة خارجية لها في الأمم المتحدة في نيويورك، واستمرت في خدمة بلدها لمدة عقدين آخرين حتى تم تعيينها نائباً للممثل الدائم لبلادها لدى الأمم المتحدة، وفي العام ألف وتسعمئة وثلاثة وتسعين، سفيرة. وفي العامين ألف وتسعمئة وأربعة وتسعين وألف وتسعمئة وخمسة وتسعين، كانت سفيرة في الزيمبابوي وجنوب إفريقيا وناميبيا وموريشيوس وبوتسوانا، مع الإقامة في هراري. ومن العام ألف وتسعمئة وستة وتسعين، إلى العام ألف وتسعمئة وتسعة وتسعين، شغلت منصب سفيرة في جنوب إفريقيا وناميبيا وموريشيوس وبوتسوانا، مع الإقامة في جنوب إفريقيا.
وفي وقت لاحق، كانت نبيلة الملا سفيرة في النمسا، وسفيرة غير مقيمة في المجر وسلوفاكيا وسلوفينيا. وكانت أيضاً الممثلة المقيمة لبلدها في مكتب الأمم المتحدة في فيينا ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية ومنظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية والوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وفي العامين ألفين وواحد وألفين واثنين شغلت نبيلة المُلا منصب محافظ في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وفي العامين ألفين واثنين وألفين وثلاثة شغلت منصب رئيسة المجلس نفسه.
هذا وقد مُنحت السفيرة الملا وسام الشرف النمساوي الذهبي الكبير للجدارة من الدرجة الأولى في العام ألفين وأربعة، ووسام الصليب الكبير البلجيكي في العام ألفين وثلاثة عشر، وشارة قرى الأطفال اس او اس الذهبية في العام ألفين وأربعة عشر. كما رشّحها المجتمع المدني لجائزة نوبل للسلام للعام ألفين وخمسة تقديراً لعملها في الوكالة الدولية للطاقة الذرية خلال الأزمتين الكورية والإيرانية.