حصلت الدكتورة الإماراتية مهرة لطفي، المتخصصة في الخلايا الجذعية، على العديد من الجوائز والتكريمات نظرا لدورها في هذا المجال، حيث كرمتها الأمم المتحدة بمنحها لقب سفيرة الخلايا الجذعية؛ بسبب دورها الرائد وتقديمها ورقة بحث خاصة بالخلايا الجذعية، كما حصلت على جائزة أفضل رائدة أعمال إبداعية عربية، نتيجة إنجازتها في الطب التجديدي والخلايا الجذعية.
وأرجعت مهرة سبب تخصصها في هذا المجال؛ إلى أنها ترى فيه مستقبلاً لعلاج الكثير من الأمراض، كما أنها نشأت في عائلة معظمها يمتهنون الطب في تخصصات مختلفة، حيث تعمل والدتها الدكتورة زهرة استشارية جراحة التجميل، والتي كانت بمثابة قدوة ومثل أعلى لها وسببا في تخصصها بمجال الخلايا الجذعية، مؤكدة أنها استفادت من علم والدتها وحبها للعمل التطوعي والمجتمعي.
وتابعت دكتورة الخلايا الجذعية: أشعر بسعادة غامرة كلما أتذكر فرحة من ساعدتهم على الشفاء وإنهاء آلام الحروق وتجديد مظهر الجلد، حتى عاد كالطبيعي مرة أخرى، فاستشرفت بذلك أهمية العلاج التجديدي بالخلايا الجذعية لمساعدة الناس وبث السعادة في نفوسهم مرة أخرى.
وأكدت الدكتورة مهرة لطفي، أن جهودها تكللت بالنجاح والفخر عندما منحتها الأمم المتحدة لقب (سفيرة الخلايا الجذعية)، فضلا عن حصولها على جائزة أفضل رائدة أعمال إبداعية عربية بسبب جهودها في هذا المجال، كما شاركت في مؤتمرات عديدة، وتطوعت بعلاج العديد من المرضى في أفغانستان مع مؤسسة «أطباء بلا حدود» بمشاركة والدتها الدكتورة زهرة الرفاعي.