يستعد الفنان السوري خالد مولوي إلى إطلاق مجموعة من الأعمال مطلع عام ٢٠٢٢، من ضمنها مسابقات رمضانية وعدداً من الكليبات، بحيث يقدّم 90 عملاً خلال شهر رمضان المبارك المقبل، منها 30 سيتم بثها بشكل مباشر خلال شهر رمضان المبارك المقبل و60 أخرى تم تسجيلها في وقت سابق من خلال شركة “مولوي” للإنتاج الفني.
ويعمل مولوي على تقديم الإنشاد الأصيل بالمحافظة على أصالته وتقديمه بشكل يجذب الجيل المعاصر، ما يتطلب العمل على تطويره مع اختلاف الزمن من حيث إضافة الآلات الموسيقية المختلفة كالقانون والعود، وتنوع الألحان ومن حيث الأداء وطريقة التصوير والعرض.
ويرى أن الناس متعطشة للإنشاد في مختلف أنحاء العالم، خاصة أن الإنشاد لا يزال يلقى ترحيباً مع اختلاف المناسبات من أفراح وأعياد ومناسبات وغيرها.
كما يطمح إلى إعادة إحياء الإنشاد الديني ونشر رسالة السلام، لأن الإنشاد بنظره غذاء للروح والقلب.
ويشار إلى أن بدايات خالد مولوي كانت في منزل جده الشيخ هاشم العيطة في دمشق القديمة حيث كان يجتمع في منزله كبار المنشدين والشعراء وأهل العلم، ومنذ ذلك الحين اهتم بالعزف على الدف، ومع تقدم العمر تنوع بالعزف على مختلف آلات الإيقاع، كما تعلم رقصة الدراويش المولوية في سن مبكرة على يد أبيه وأعمامه في التكية المولوية بدمشق.