03
نوفمبر
سررنا بهذا اللقاء الجامع، اليوم، بمبادرة كريمة من وليد بك جنبلاط للتشاور والبحث في أمور تتعلق بالجبل والبلد، لأنه في النهاية نحن جزء لا يتجزأ من هذا الوطن، بل نحن أم الصبي في هذا الوطن وفي هذا البلد. نحن دفعنا دماً عبر مئات من السنين، جميعاً، من خلال أبائنا وجدودنا وأهلنا. سكننا في الجبال لم يكن صدفة، بل سكنا فيها لأننا جئنا في مهمة هي الحفاظ على الثغور والسواحل، التي كانت تمتد في ذلك الوقت من اللاذقية إلى عكا في فلسطين، سمينا حماة الثغور لأن مهمتنا كانت حماية عمق الدولة الإسلامية والدولة العباسية في ذلك الوقت. على كل حال، عبر…