16
سبتمبر
في ظلال طوفان الأقصى "118" شعر نتنياهو بالكثير من النشوة والفرح، واستبشر واطمأن، وظن أن الدنيا قد ابتسمت له من جديد، وأن الفرصة قد عادت له وأن الحظ قد حالفه، بعد أن أشارت أغلب استطلاعات الرأي بعد نجاح الجيش الإسرائيلي باغتيال القيادي اللبناني في حزب الله فؤاد شكر، واغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الأستاذ إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران. وقبل ذلك زيارته التاريخية التي ظن أنها ناجحة إلى واشنطن، والحفاوة التي حظي بها خلال خطابه أمام مجلسي الشيوخ والنواب الأمريكيين، أنه الشخصية الأفضل لتولي رئاسة الحكومة الإسرائيلية، وأن حزبه سيكون الأكثر تمثيلاً في الكنيست في حال جرت الانتخابات الآن،…