أدان عميد الإعلام في الحزب السوري القومي الإجتماعي معن حمية، العدوان الصهيوني الذي استهدف قناة الصراط الاعلامية ودمّر مبناها مع عدد من الأبنية السكنية في الضاحية الجنوبية.
وأشار إلى أنّ استهداف مبنى قناة الصراط والمباني السكنية في الضاحية وفي العديد من المناطق اللبنانية، دليل على أن العدو الصهيوني يرتكب جرائمه الوحشية ويقتل المدنيين والأطفال بذريعة أن الأماكن المستهدفة مواقع عسكرية.
ورأى أن استهداف وسائل الإعلام والصحافيين هو انتهاك للقانون الدولي الانساني، ولذلك، فإن صمت المؤسسات والهيئات الدولية وغياب أي اجراءات ردعية تضع حدا لجرائم العدو وانتهاكه للقوانين الدولية الإنسانية، هو إطلاق يد العدو لقتل الصحافيين وتدمير مقار المؤسسات الإعلامية في لبنان وفلسطين المحتلة.
كما أدان عميد الإعلام العدوان الصهيوني على عدد من النقاط في مدينة دمشق، ما أدى إلى استشهاد ثلاثة مدنيين بينهم الزميلة الإعلامية في التلفزيون السوري صفاء أحمد، وعدد من الجرحى.
وقال: نتقدم من عائلات الشهداء بأحر التعازي، ونخص أسرة التلفزيون السوري، الذي فقد باستشهاد الزميلة الإعلامية صفاء أحمد، إعلامية متميزة بمهنيتها والتزامها الوطني.
وختم عميد الإعلام: إننا إذ نعرب عن تضامننا مع قناة الصراط الاعلامية وكل العاملين فيها ومع أسرة التلفزيون السوري، وكل وسائل الإعلام التي فقدت العشرات من الصحافيين، ندعو إلى أوسع حراك إعلامي عربي ودولي يضغط على المؤسسات والمنظمات الدولية لاتخاذ إجراءات عاجلة تجبر العدو الصهيوني على وقف انتهاكه القوانين والأعراف الدولية واستهدافه للمؤسسات الإعلامية والعاملين فيها وكذلك وقف مجازره بحق المدنيين والأطفال، والمطالبة بإحالة مجرمي الحرب الصهاينة إلى المحاكم الدولية بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.