لما كانت جمعية أندية الليونز الدولية المنطقة ٣٥١، تحضّر لأعمال مؤتمرها الثاني والخمسين قررت إستبدال حفل الإفتتاح السنوي بلقاء تضامني في مرفأ بيروت، لأنها أرادت توجيه تحية إجلال وتقدير لروح شهداء المرفأ وبعث رسالة واضحة ان بيروت لا تموت.
وإذ يهمنا توضيح التالي:
اولاً: ان هذا اللقاء لم يكن حفلاً موسيقياً كما روّج له على مواقع التواصل الإجتماعي، بل لقاءً تكريمياً لشهداء المرفأ ورجال الإطفاء والدفاع المدني وتخليداً لصمود بيروت بعد الزلزال الذي حصل في الرابع من آب ٢٠٢٠.
ثانياً: أردنا من هذا اللقاء في مرفأ بيروت، استكمال حملة “راجعين عا البيت” التي قمنا بها منذ اليوم الأول للإنفجار، إيماناً منا بواجبنا بمساعدة أهلنا في بيروت والضواحي، ولمساندة جميع المتضررين في المناطق المنكوبة، حيث تمكنّا خلال هذه الحملة من ترميم اكثر من ١٢٠٠ منزلا وخمسمئة مؤسسة والعديد من المدارس والمآوي والمستشفيات.
اما وبعد،
بعد اللغط الذي حصل حول هذا اللقاء، وإن كان جائرا بحقنا حيث كانت نوايانا صادقة، وإحتراماً لمشاعر أهالي الشهداء وللشهداء الأحياء وجميع المتضررين، وتفهماً لمطالبهم، وتأييداً لمواقفهم بالوصول الى الحقيقة، وكشف كل المسببين والمشاركين في هذه الجريمة التي نستنكرها اشد الإستنكار، قررت جمعية أندية الليونز الدولية المنطقة٣٥١، إلغاء هذا اللقاء.
كما ونقدم إعتذارنا الشديد، وتفهمنا لكل من شعر ان إقامة هذا اللقاء يمس مشاعره، وأردنا بهذا البيان إبراز حقيقة نيّة إختيار هذا المكان لهذا اللقاء.
فإقتضى التوضيح